يرغب في الجميع الاستحواذ على صورة مدهشة اقل مايمكن ان توصف به هو الروعة او
الحُسن او الابداع. وهذا اما ليزين بها صفحته في مواقع الاتصال الاجتماعي او
الاحتفاظ بها كدليل على الذكريات الجميلة. بل الكل يستبعد فكرة اتصاف الصورة
التي التقطت له او قام بالتقاطها بنفسه (سيلفي) بالجنون او تعريض حياته للخطر
بمجرد التقاطه للصورة فلن يرجع للصورة من مقدار ان ذهبت حياته فلن يمكنه احد
ان يضعها على صفحته المخصصة او لن ينفجر بالضحك على ملامحه ايام طفولته. انه
جنون السيلفي . فقد ظهرت كما لايخفى عليكم صديقي القارئ موضة حديثة من صور
السيلفي اقل مايمكن ان توصف به هو الجنون والخطر. واقل رد تصرف وضعية رؤيتها
هو الإحساس بالاندهاش والقشعريرة. ولا يوجد شك ان كل واحد منا يرغب في ان يلتقط لنفسه
سيلفي السن ويسجل لنفسه اجمل الذكريات الخطيرة.
وإليكم 7 أغرب وأخطر الصور الخطيرة
قرر الذهاب إلى المحيط لأخذ دقائق من السباحة وأخذ سيلفي للذكرى وليظهره
لأصدقائه ولكن كانت تلك آخر صورة يلتقطها إذ أنه في أعقاب التقاطها حملت على
الفايسبوك تلقائيا، وكما ترون للأسف فالقرش الذي وراءه حقيقي وهو مهيأ
للإنقضاض على ضحيته حيث مزق ساقه واستطاع النجاة منه وأنقذه المنقذون بل
خلال نقله إلى المصحة وافته المنية في عربة الإسعاف وهذا للنزف العظيم الذي تعرض له.
المخاوف بل أحيانا لا يلزم أن تزيد عن حدها مثل ما يقول واحد من الأمثال
المغربية "من خاف نجا"، فتسلق كوبري يصل ارتفاعه 8.5 متر بلا معدات السلامة
ضرب من الجنون وذلك ما فعلته "زينيا إيغناتيفا" ذات الـ 17 سنة إذ تجاهلت مخاوفها
وهكذا فشلت في حماية وحفظ حياتها، فبعد لحظات لاغير من أخذها تلك الصورة فقدت
توازنها وسقطت وقد كان ذلك آخر عمل تقوم به.
في المحيط قبالة سواحل هاواي.
شوطة مراقب التذاكر فرغم أن تلك الضربة ستشكل له ضررا كبيرا سوى أن ذلك كله
يهون بهدف فاز المال إذ أن ذلك المقطع المرئي تشعبت وتوسّع كالنار في الهشيم وأكسبه الآلاف
من الدولارات على موقع يوتيوب.