القائمة الرئيسية

الصفحات

حقيقة اعتداء عناصر حماس على الطفل أدهم محمد أبو عنزة داخل أحد حمامات المساجد بخانيونس




شاهد بالفيديو:حقيقة اعتداء عناصر حماس على الطفل أدهم محمد أبو عنزة داخل أحد حمامات المساجد بخانيونس


ضجت مواقع حركة فتح المتنوعة بالضفة الغربية وقطاع غزة بحادثة اعتداء عناصر من حركة حماس على الطفل أدهم محمد أبو عنزة (13 عاماً) من بلدة عبسان شرق خان يونس ما أدى إلى إصابته برضوض وكدمات شديدة في أنحاء متفرقة من جسمة.

وأفادت مواقع حركة فتح بأن عناصر حماس اختطفوا الطفل أبو عنزة واحتجزوه في أحد المساجد قبل أن يعذبوه ويعتدوا عليه بالضرب بشكل همجي.

وقال الطفل خلال فيديو ظهر فيه ونشرته مواقع الحركة وصفحات التواصل الاجتماعي، إنه اختطف واحتجز في غرفة وتعرض للضرب، مشيرا إلى أن ستة أشخاص تناوبوا على ضربه.

وندد والد الطفل خلال الفيديو بعملية الاختطاف وبالوحشية والهمجية التي تم التعامل بها مع نجله، وخاصة تكبيله وضربه بشدة في المسجد بالعصي، مشيرا إلى تلقيه تهديدات سابقة من حماس بقتل ابنه، متطرقا إلى حالة الرعب التي يعيشها نتيجة التهديدات المستمرة، مناشدا كافة المؤسسات الوقوف إلى جانبه.

وقالت والدة الطفل أثناء المقابلة، إن ميلشيات حماس المرتزقة هي التي اعتدت على ابنها، لوجود خلاف بينه وبين ابن أحد قادة حماس، وأن من يتعامل كذلك مع الأطفال ليس له صلة بالإنسانية مطلقا، مشيرة إلى أنهم يعيشون الذل والإهانة التي يجب أن لا يعيشها الأطفال.

وتناقل بعض نشطاء مواقع التواصل بعض الكلمات عن الحادثة وجاء في بعضها التالي:
“لماذا في تلفزيون فلسطين..يتم تكبير أي حدث ..ويتم اتهام عناصر من حماس فالموضوع.

ماذا كنت ستفعل انت اذا سمعت اخاك أو قريبك ابن الثماني سنوات يصرخ من داخل حمام مسجد.


وعندما تفتح الباب تجد واحد يكبره بخمس أو ست سنوات يحاول اغتصابه.

لااظن حينها أنه يمكن السيطرة ميدانيا على ماسيفعله الحاضرون بالمغتصب..حماس إذا أرادت أخذ واحد فعندها من الأجهزة والقوة والجرأة لتأخذه من بيت أهله في وضح النهار

اتقوا الله ياحاقدين ظلمت ابنك ياراجل بسماحك تصوير هذه الأكاذيب.” ويتبين من القارئ أنه سبب الحادثة والتي وقعت في مسجد أبو شنب في عبسان أنه الطفل أدهم قام بالتحرش بأحد الاطفال داخل حمام المسجد وعندما سمعه الصراخ أحد شباب المسجد، استنجد بشباب المسجد ودخلو عليه الباب وأمسكو بالطفل ادهم وقاموا بضربه.

ويشار من الحادثة إلى ان تلفزيون فلسطين استغل هذه الحادثة واستغل عائلة الطفل أدهم لمآرب سياسية ولتشويه حركة حماس.


هل اعجبك الموضوع :
التنقل السريع