القائمة الرئيسية

الصفحات

المقاومة الفلسطينية ترفع حالة التأهب القصوى في غزة



أعلنت المقاومة الفلسطينية درجة التأهب القصوى في قطاع غزة , خشية تدهور الأوضاع الأمنية وفشل الهدوء الحالي إلى حالة من التوتر .

وقالت صحيفة العربي الجديد بأن نقلت عن مصادر في المقاومة الفلسطينية أنها رفعت درجة حالة التأهب القصوى والإنتشار المفاجئ في جميع شوارع قطاع غزة ووضع العديد من الحواجز والتدقيق بالسيارات المارة في جميع أنحاء قطاع غزة بشكل مكثف والذي لم تشهده غزة إلا لمرتين عقب استشهاد أحد قادة كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس "مازن فقهاء" بالإضافة إلى عملية التسلل التي حصلت شرق خانيونس جنوب قطاع غزة والتي أدت إلى استشهاد أحد قادة القسام واشتشهاد أخرين وكانت حينها قد أفشلت المقاومة الفلسطينية مخططات الاحتلال وقامت بملاحقة الوحدة الإسرارئيلية الخاصة والتي تسللت إلى قطاع غزة , بعد أن قامت مروحيات الاحتلال والمدفعية بالقصف العنيف في مكان كشفهم شرق خانيونس ما أدى إلى إجلائهم ومقتل أحد أفراد الخلية.

وأضاف المصدر بأن المقاومة الفلسطينية وضعت عدة سيناريوهات واحتمالات مختلفة كما ورفعت المقاومة الفلسطينية إجراءات التدريب واستمرار كثافة التدريبات بالإضافة إلى "سماع أصوات إنفجارات ضخمة بشكل شبه يومي" , ورغم الهدوء الحالي إلا أن المقاومة الفلسطينية بحسب التقديرات لديها بأن الاحتلال الإسرائيلي ينوي على عدوان جديد على قطاع غزة .

وكشف المصدر بأن أمن المقاومة الفلسطينية حذر قادة كتائب الشهيد عز الدين القسام والعناصر بإتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر كما مطالبتهم برفع مستوى الأمن الشخصي وعدم الإقتراب من حدود قطاع غزة القريبة من الأراضي المحتلة . 

وتوقعت المقاومة الفلسطينية وفق المصادر التي تحدثت لصحيفة العربي الجديد أن تكون هناك عملية إغتيال نظيفة "أي لا يتم التدخل بها بيد إسرائيلية مباشرة" كما حصل مع الشهيد القائد مازن فقهاء غرب مدينة غزة , حيث تم إغتياله من قبل فلسطينيون بعد الإيعاز لهم من قبل مخابرات الاحتلال الإسرائيلية مُشيراً بأن المخاوف أيضاً من عمليات تسلل جديدة إلى قطاع غزة , لذلك رفعت المقاومة الفلسطينية جهوزيتها للتصدي لها مباشرة . 

وإلى هذا الجانب أيضاً بحسب التقديرات لدى المقاومة الفلسطينية فإنه قد تقدم قوات الاحتلال على عملية إختطاف مؤثرة لأحد عناصر أو قيادات المقاومة الفلسطينية والذي قد يزيد من أهمية الإهتمام بالأمن الشخصي وعدم الإقتراب من الحدود بأي حال من الأحوال . 

وتشدد المقاومة الفلسطينية إجراءاتها في الشريط الساحلي لقطاع غزة , وذلك خشية من أي عملية تسلل للاحتلال الإسرائيلي من خلال البحر والحدود الشرقية والشمالية التي تربط غزة بالأراضي المحتلة . 

هل اعجبك الموضوع :
التنقل السريع