نشرت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس ، اليوم الثلاثاء، تفاصيل جديدة تتعلق بتحليق أول طائرة بدون طيار، تم صناعتها محليًا وتنفيذ مهمات استطلاعية بواسطتها.
وقالت "كتائب القسام" عبر موقعها الالكتروني: إنها " تمكنت في مثل هذا اليوم للعام 2014، من إطلاق أول طائرة فلسطينية، حلّقت فوق ما تُسمى وزارة الأمن الإسرائيلية.
حيث أسمت "الكتائب" الطائرة بـ”أبابيل1″، ونفّذت هذه خلالها العديد من الجولات الاستطلاعية وصولًا لوزارة الأمن الإسرائيلية في تل الربيع المحتلة " تل أبيب" ونفذت مهمة جهادية وعادت لقطاع غزة بسلام.
وأوضح جناح حركة حماس المسلح، أن الطائرة قامت في إحدى جولاتها بمهام محددة فوق مبنى وزارة الأمن الإسرائيلية "الكرياه" بالأراضي الفلسطينية المحتلة، التي يُقرر منها العدوان على قطاع غزة .
وكشف "القسام" أنه في اليوم الثامن للعدوان الإسرائيلي على غزة صيف عام 2014، صنعت طائرات بدون طيار تحمل اسم “أبابيل1″، وتمكنت الكتائب من إنتاج 3 نماذج منها (A1A) وهي ذات مهام استطلاعية، (A1B) وهي ذات مهام هجومية-إلقاء، (A1C) وهي ذات مهام هجومية –انتحارية وتم اختبارها جميعًا خلال الخدمة.
ونوهت كتائب القسام، إلى أن طائراتها محلية الصنع قامت في ذات الوقت بثلاث جولات جوية، شاركت في كلٍ منها أكثر من طائرة، وكانت لكل طلعةٍ مهمة تختلف عن الأخرى، وقد فُقد الاتصال مع إحدى هذه الطائرات خلال المهمة الثانية ومع أخرى خلال تنفيذها المهمة الثالثة.
وأشارت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، إلى أن مفاجأة الطائرات المسيرة أحدثت إرباكاً لدى قادة الاحتلال في إطار العدوان على غزة صيف العام 2014.
وبعد أعوام، اغتالت إسرائيل المهندس التونسي محمد الزواري على يد عناصر يتبعون للموساد الاسرائيلي، لتكشف كتائب القسام النقاب أن الأخيريُعد أحد القادة الذين أشرفوا على مشروع طائرات الأبابيل خلال حياته.